حوالي 3000 إصابة جديدة بسرطان الثدي يتم اكتشافها سنويا
الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري الدكتور محمد الدعاجي:
حوالي 3000 إصابة جديدة بسرطان الثدي يتم اكتشافها سنويا
أعلن الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، الدكتور محمد الدعاجي، عن برمجة حوالي 400 تظاهرة توعوية وتحسيسية بمختلف جهات البلاد خلال شهر أكتوبر الوردي لهذه السنة، بالشراكة مع هياكل من القطاعين العمومي والخاص، وذلك في إطار تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة سرطان الثدي وذلك خلال اشرافه على تظاهرة تم تنظيمها اليوم في الغرض بالمركب الصحي بجبل الوسط.
وأكد الدعاجي أنّ نحو 3000 حالة إصابة جديدة تُسجَّل سنوياً في تونس، ما يجعل الكشف المبكر عن المرض أولوية قصوى باعتباره يسهّل العلاج ويزيد من فرص الشفاء.
وقال الدعاجي أنّ شعار هذه السنة هو: “قد ما تفيق بيه بكري، قد ما علاجه يكون اسهل”، في إشارة واضحة إلى أهمية ونجاعة التقصي المبكر. مؤكدا أن الحملة لا تقتصر على شهر أكتوبر فقط، بل تتواصل على مدار السنة عبر مختلف المندوبيات الجهوية، غير أن هذا الشهر يظل محطة استثنائية بفضل تنوع الأنشطة والاقتراب من النساء في كل الأوساط الحضرية والريفية وداخل المصانع، وفي الضيعات الفلاحية.
كما ثمّن الدعاجي انخراط الشركاء الصناعيين ومؤسسات المجتمع المدني في دعم هذه المبادرة، مبرزا أن المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الصناعية باتت تلعب دورا محوريا في تعزيز الصحة العامة ما جعل العديد من المؤسسات الصناعية تسارع في تنظيم التظاهرات واحتضانها من اجل صحة عملتها ومواردها البشرية.
وأكد المتحدث أن مثل هذه المبادرات الميدانية تسهم بشكل مباشر في الكشف المبكر عن الحالات المشتبهة والمصابة، وتتيح للنساء فرصة الاستفادة من حملات مجانية للتقصي والعيادات الطبية، وفرصة العلاج والتشافي للحالات المصابة وهو ما يُعتبر خطوة أساسية للتقليص من مخاطر المرض وتحسين فرص الشفاء.
وللاشارة فان هذه التظاهرة نظمتها اليوم شركتي فونيكس ميكانو ال كوم ومخابر الترياك بجبل الوسط بالشراكة مع مجمع الصيانة والتصرف بالمنطقة الصناعية بجبل الوسط والديوان الوطني للاسرة والعمران البشري وعدد من الهياكل العمومية ذات الصلة واستفادت من خدماتها التوعوية والصحية عاملات المصنعين المذكورين.